دمشق قلعة
التاريخ و قلب
العروبة النابض
دمشق قبلة كل
عاشق و ملاذ ٌ
لكل إنسان
لذلك
ولأسباب كثيرة غيرها
أردنا أن تكون دمشق
محوراً لمشروعنا
و
أحببنا أن
تشاركونا
التعبير عن
المحبة والتقدير
والعرفان
تجاه هذه المدينة
أليست دمشق أم
العواصم ؟ ألم
تكن عاصمة
الخلافة الأموية؟
ألم
ينطلق منها الأمويون
ليؤسسوا حضارة عظيمة
في الأندلس؟
ألم
يقل فيها الشاعر شفيق
الكمالي :
قبلت
مروان في عينيك
والحكما وصغت
فيك تباريح الهوى
نغما
عجيبة
ٌ أنت ، بدء الده
مولدها ولم
تزل غضة و الدهر قد
هرما
ومن
هنا كانت دمشق جسراً
حضارياً بين الشرق
والغرب منذ القديم
و
اليوم تحتضن دمشق
أبناء العروبة وتتبنى
قضاياهم وتشكل حصناً
منيعاً في وجه
الاستسلام و دعاته
ومن
هنا قال فيها الشاعر
عبد الكريم الكرمي
(أبو سلمى):
خلعت
على ملاعبها
شبابي و
أحلامي على خضر
الرّوابي
و لي
في الغوطتين هوىً
قديم ٌ
تغلغل في
أمانيّ العذاب
ِ
أتنكرني دمشق و
كان
عهدي
بها ألاّ
تلوّح َ با
لسّراب