أهداف المشروع

خطة المشروع

  دعوة للمشاركة

 

خطط الدروس

 

رحلات معرفية

 معلومات الاتصال

 

زيارة خبير

 

أدوات الاتصال

 

المدارس المشاركة

 

النتاجات 

 

الانشطة

 

رحلة ميدانية

 

ألبوم الصور

 الجدول الزمني والتققيم

دفتر الزوار

 

 

 

شعار1.jpg7.jpg   على طول الأيام   ...

 

 

 

 

 

 

2باب توما.jpg        asa.jpg        images.jpg          الباب الشرقي.jpg    

قالوا عن الشام

 

 

خواطر

 

ماهي  دمشق ؟؟؟

 

 

جرت العادة على أن يحمل كل الإنسان أوراقه الثبوتية عندما يُسافر أويخرج من بيته, مثل الهوية أو جواز السفر, أوبطاقة الإقامة, وكل هذه الأوراق يوجد فيها خانة اسمها, خانة : مكان الإقامة أو السكن.والآن أردت أن أعكس لكم الصورة, بحيث يصبح وطني, ه والذي يحمل بيانات تُثبت مكان إقامته وسُكناه... في قلبي فأنا من تسكن دمشق في حنايا قلبها, وزوايا روحها, ولمن يعرف دمشق قبل الذي لا يعرفها ستكون هذه الكلمات.

ملاحظة:

أنا أركز في الكلام عن دمشق ليس تعصباً أوتحيزاً , ولكن لأنني لم أزر غيرها من محافظات الوطن, بالإضافة لأني من الناس الذين إذا اضطروا للنوم خارج بيتهم , تراهم يعانون الغربة والحنين إلى البيت .

 

ماهي  دمشق ؟؟؟

بالإذن من غوار الطوشة سأقتبس عبارة من أغنيته, وأقول لكم :
بعيونكم لا تشوفوها.. بس شوفوها بعيوني....
دمشق هي:


ذلك الصباح الفيروزي الذي تتغزل فيه فيروز فتقول:وعليكِ عيني يا دمشقُ..فمنك ينهمرُ الصباح...هذا الصباح الذي أستقبله مع فنجان القهوة, آآآآآآه على قهوتك يا شام ورائحة الهيل, فمن الذين أعرفهم وقد كتب الله عليهم الغربة, استوعبوا قليلاً فكرة أن يُصبح عليهم صباح غير الصباح الدمشقي الفيروزي,لكنهم لم يستوعبوا أن يُحرموا من طعم دمشق الذي يسكن في فنجان قهوتها, لذلك آثروا على أن يأخذوا معهم مؤونة من البن تكفيهم,عسى أن يكون هذا البن هو الحبل السري الذي يربط بينهم في الغربة ,
 وبين مسقط قلبهم دمشق .


دمشق هي:


ذلك الشتاء,المُحمل بالخير من السماء , من ثلج ومطر ليغسل به الأرض والنفوس ,
 ويروي عطش النبات والعباد.

أظن أن مطر دمشق لا يُشبه مطر أي مدينة أخرى, قد أكون متحيزة ومتعصبة هنا بعض الشيء ,

فليكن.......فالحب لا سقف له, والتطرف في الولاء للوطن فرض عين على كل إنسان.
شتاء الشام يعني أن يلفني معطفي .

 وأمشي في شوارعك يا دمشق أشق الريح التي تُقاومني بحب, فأصرعها بحب أكبر.

وحبات المطر التي تهبط من السماء بقدرة خالقها ومكتوب على كل حبة مطر
 اسم صاحبها الذي ستنزل عليه وتُنقيه وتُعطيه من خواصها وصفاتها الطاهرة ,
 شتاء دمشق ألاّ تتوقى المطر بشمسية أبداً .

 بل تترك المطر يغمرك ويغمر كل المجانين أمثالك, الذين آثروا تلبية تلك الرغبة الساحرة التي تنادينا بمجرد هطول المطر, وتُخاطبنا كأم حانية وتقول :

أخرجوا يا أولادي , تعالوا لأغمركم بفيض حبي وخيري الذي لا ينضب, فتجد نفسك تمشي مبتسماً ككل من حولك, سعيد بالخير الهابط من رب السماء, والذي نفرح بأن الله أرسله لنا, ولو أننا في أحيان كثيرة نقول بأننا لا نستحقه, لكن الله كريم .

وبينما أنت سائراً مبتسماً, تأتي سيارة مسرعة فتبلل ثيابك بمياه الأرض الغير نظيفة, وبلحظة تحاول أن تغضب, لكن من فرط السعادة بتلك اللحظة, تكون أكبر من الموقف, فتعود للابتسام, فطعم هذه السعادة لن تسمح لأحد مهما فعل أن يسلبك طعمه الذي لا يعرفه إلا من جربه .

أما ليالي دمشق الشتوية فهي لوحدها لوحة فسيفساء تخلب لب الناظر إليها والمعايش لها .

 فهنا ترى ركناً لعائلة تحلقت حول مدفأة عليها حبات الكستناء ويتضاحكون وهم يفركون كفاُ بكف حتى يسري الدفء الأسري إلى أطرافهم .

وهنا ترى ركناً آخر لعائلة جلس الأولاد على السجادة وهم يلعبون البرجيس وانقسموا لفريقين وأصوات ضحكاتهم واتهاماتهم بالغش لبعضهم البعض تتناثر في المكان وأمامهم مستلزمات السهرة.....

 من عوامة وستاتي  وقطايف عصافيري والفول النابت والبليلة والحبوب .

 والتين المجفف والزبيب والجوز ويُخيم على اللوحة الفسيفسائية صوت أم كلثوم يصدح .

 فكما صباحات دمشق فيروزية, فلياليها كلثومية من الطراز الأول  . 

وعندما يغمرنا الله بكرمه, ويفيض علينا من خزائن خيره, تكتسي دمشق بالثوب الأبيض الثلجي, وهنالك  عليك أن تتخيل إذا خرجت من بيتك, ما الذي سيجري لك, حيث ستتعرض وأنت ماشياً في أمان الله , بكرات الثلج تنهمر عليك من حيث تدري ومن حيث لا تدري, وحينها لن تجد سبيلاً أمامك إلا أن تسرق كمشه ثلج من سطح أقرب سيارة, وترمي بها من تقابله متخلياً عن وقارك , وتضحك كما الكل يضحك.

 

دمشق هي:


ذلك النهر الجبار بردى الذي يُصر على التمسك بالحياة مستمداً قوته من ماضيه المجيد رغم قسوة الزمن عليه, وهو لو استطاع أن يرتوي من حبنا , لفاض بالخير وضج بالحياة .

دمشق هي صلاة الاستسقاء التي ما أن ننتهي منها حتى يأتي الجواب من السماء بأمر رب السـّماء.

 

دمشق هي:


ذلك الصيف المتمثل بعائلات الشام البسيطة التي تخرج أيام العطلة إلى بساتين الشام وما بقي من غوطتها, فتراهم كلٌ مشغول بتنفيذ مهمته .

 فترى النسوة منشغلات بإعداد التبولة, والرجال يقومون بشي اللحوم .

 والأطفال يلعبون وتتناثر ضحكاتهم , وتسمع من هنا وهناك أصوات طاولة الزهر والأركيلة .

 ولا تنسى من أخذ على عاتقه مهمة الغناء وإشاعة الفرح بين الحاضرين, فتراه ممسكاً بالدربكة أ والعود, والكل يشاركه في أغاني مثل:

سكابا يا دموع العين....يا طيرة طيري يا حمامة.....يا مال الشام

وغيرها من أغاني السيارين الدمشقية......وبعد الطعام يعم الهدوء وتبدأ مباريات لعب الشدة والطاولة من مغربية ومحبوسة .

 ويكون ختام السيران بالبطيخ المُبرد في النهر أوالساقية .

ويعود الجميع إلى بيوتهم بحالة مُغايرة تماماً عن الحالة التي غادروها فيها, فالخمول والتعب يلفهم, فلا يملك أحدهم القوة للغناء أو الكلام , فيكتفون بالاستماع لأغاني أم كلثوم. وهنا اسمحوا لي أن أحسد بشكل مباشر, تلك السيارات السوزوكي التي أغلبكم شاهدها, يا اللــــه كم هم بسطاء ولكن سعداء, فأنا عندما أراهم تتملكني حيرة غريبة, وأقف عند تفاصيل صغيرة ولكنها مُحيرة, فسياراتهم كلها مُضاءة بشكل ملفت للنظر, ودائماً ينبعث منها صوت أم كلثوم وجورج وسوف حصراً , ولا بد أن يكون الصوت مرتفع جدا ً.

والنسوة والأولاد يجلسون في الخلف بتلقائية شديدة مثيرة للرغبة حتى تُجرب شعورهم , ولكن هيهات .

 

دمشق هي:


ياسمين نزار قباني....وحبق  ومنتور فيروز...والورد الجوري .

 والفل الذي بياضه يوازي بياض قلوب أهل سوريا جميعاً.دمشق هي البيوتات العربية .

 والبحرة وشجر النارنج والكبّاد والليمون,والباب الذي لتدخل منه أنت, يجب أن تنحني احتراماً لوقار البيت الذي سيفتح لك أبواب الجنة في أرض الديار.

دمشق هي قاسيون ذلك الجبل الآسر الواضح الذي ما إن تعتليه حتى يفتح لك كل أبوابه وشبابيكه .

 ويمنحك صورة ما إن تراها عيناك حتى يطبعها عقلك ويخفق لروعتها قلبك .

 

دمشق هي:


بلودان ومورا وأبو وزاد بضجيج الناس والأولاد , وبقين ومضايا وسرغايا والزبداني, وعين الفيجة وعين الخضرة, ونبع بردى ونبع العراد ، وصيدنايا ومعلولا،ودير عطية والنبك ويبرود ، وبساتين الغوطة .

 

دمشق هي:


سوق الحميدية والقباقبية  ومدحت باشا والجامع الأموي وما أدراك ما مآذن الجامع الأموي وقهوة النوفرة, والبزورية هذا السوق الذي يُحرض لديك حاسة الشم والبصرلما فيه من توابل وبهارات من كل لون وصنف

 دمشق هي سوق الخياطين وسوق تفضلي يا خانم والمسكية وقلعة دمشق وقبر صلاح الدين.

 

دمشق هي:


شوارع باب توما والقصاع التي تصبح لوحات فنية في أعياد الميلاد فكما الناس تكون سعيدة ترى الشرفات جميعها سعيدة وتنطق نوراً من الزينة والإضاءة التي يتفنن كل بيت في وضعها .

وأجراس الكنائس أيام الآحاد.


دمشق هي:


رمضان ومدفع الإفطار والإمساك والمسَحر الذي سررت جداً انه لم ينقرض حتى الآن.
وبائعي المعروك والناعم والعرقسوس, دمشق الخالية تماماً من الناس في لحظة قول:
\"الله أكبر\"
دمشق مئذنة سيدي بلال وصلاة التراويح والتهجد, وليلة القدر ويوم الوقفة وزكاة الفطر وتكبيرات العيد, وزحمة الوقوف على الدور عند سميراميس, لتحظى \"بالمعمول\" و\"الكول وشكور\" و\"المبرومة \"
و\"البلورية \"ومن محلات الضيافة بالملبس والراحة والشوكولا والملبن والفواكه المجففة والمطعّم على كل نكهة وطعم ولون وتعبي جيبتك بكمشة قضامة على سكر
.

وكلمة كل سنة وأنت سالم التي تقولها وتسمعها كثيراً ..

 

دمشق هي:


يوم الثلاثاء الساعة الواحدة والنصف, والناس جميعاً في السيارات أ والبيوت يستمعون لـحكم العدالة

 

دمشق هي:


عندما تتعثر في الشارع تجد الكثير الكثير ليقول لك : \" الله يحميك\" ... \"بسم الله عليك"\

 

 

دمشق هي:


عندما أسمع صوت بائعي المازوت والغاز وكلٌ يظن نفسه عبد الحليم حافظ  فأجد نفسي أدعوعليه

 بأن ينزع الله صباحه كما نزع لي صباحي بأصواتهم النشاز .

 

دمشق هي:


بائعي الصبارة والذرة المسلوقة والتماري بكعك  والسحلب السخن مع الكعك .

 

دمشق هي:


ساحة الأمويين التي أخذت من أعمارنا سنوات, حتى رأيناها كما نشتهي ونتمنى .

دمشق الزحام المختلط مع الحب والتذمر البساطة والألفة والإيمان .

 

دمشق هي:


أصوات الآذان الذي طالما أحرص على سماعه وأنصت إليه وأنا أُشبع حاسة السمع بهذا الأداء الساحر, وأذان الجامع الأموي الجماعي الذي تنفرد دمشق به دون غيرها من البلاد .

 

دمشق هي:


عندما تمر جنازة في أحد الشوارع تجد كل الذين يسيرون في الشارع يرفعون أكفهم للسماء ويستنزلون الرحمة من الله تعالى للفقيد ويقرؤن له \"الفاتحة"\ .

 

دمشق هي:


عندما تمشي في حارة ما, فتجد أطفال يلعبون الكرة فتدعوا الله في قرارة نفسك, أن تأتي الكرة أمامك بطريق الخطأ, حتى تشوطها وتشارك الأطفال وتستعيد ذكريات طفولتك.

 

دمشق هي:


ليست كل ما ذكرت لأن كل ما ذكرت ما هو إلا جزء من جزء من جزء مما أشعر به.

فباللــه عليكم أجيبوني هل نحن نسكن الأوطان أم الأوطان هي التي تسكننا؟؟؟؟؟ 

............................................................................................................................................................

دار دمشقية     نزار قباني

 

 

 

هل تعرفون معنى  ان يسكن الانسان في قارورة عطر؟ بيتنا كان تلك القارورة!

إنني لااحاول رشوتكم بتشبيه بليغ،

ولكن ثقوا أنني بهذا التشبيه لااظلم قارورة العطر وإنما اظلم دارنا .

الذين سكنوا دمشق ، وتغلغلوا في حاراتها وزواريبها الضيقة يعرفون كيف تفتح لهم الجنة ذراعيها من حيث لاينتظرون.

بوابة صغيرة من الخشب تنفتح وتبدأ سنفونية الضوء والظل

والرخام

 

 

 

شجرة نارنج تحتضن ثمرها والدالية حامل والياسمينة ولدت ألف قمرا بيض

وعلقتهم على جدران النوافذ وأسراب السنونو لا تصطاف إلا عندنا

 

 

 

 وعشرون صفيحة فل في صحن الدار هي كل ثروة أمي ،

كل زر فل عندها يساوي صبياً من أولادها

لذلك كلما غافلناها، وسرقنا ولداً من أولادها بكت وشكتنا إلى الله وضمن نطاق هذا الحزام الأخضر ولدت،

وجدت،ونطقت كلماتي الأولى . كان اصطدامي بالجمال قدراً يومياً،

كنت إذا تعثرت أتعثر بجناح حمامة، وإذا سقطت اسقط في حضن وردة.

 

 


rosejory3.jpgrosejory4.jpg
rosejory5.jpgrosejory1.jpg
rosejory10.jpgrosejory.jpg
 

 ****************************************************************************************

أجمل ما كتب عن دمشق

http://cache.virtualtourist.com/3412848-Damascus_From_Qasiyoun_Mountain-Damascus.jpg

شقيقة بغداد اللدودة، ومصيدة بيروت، حسد القاهرة، وحلم عمان، ضمير مكة

غيرة قرطبة، مقلة القدس، مغناج المدن وعكاز تاريخ لخليفة هرم.‏‏‏‏

http://media-cdn.tripadvisor.com/media/photo-s/01/1b/18/92/damascus.jpg

 

إنها دمشق امرأة بسبعة مستحيلات، وخمسة أسماء وعشرة ألقاب، مثوى ألف ولي

ومدرسة عشرين نبي، وفكرة خمسة عشر إله خرافي لحضارات شنقت نفسها على

أبوابها.‏‏‏‏‏

 

 

http://www.bugbog.com/images/galleries/syria_pictures/damascus_pictures_1.jpg

 

إنها دمشق الأقدم والأيتم، ملتقى الحلم ونهايته، بداية الفتح وقوافله،

 

شرود القصيدة ومصيدة الشعراء.‏‏‏‏‏

 

http://www.sacredsites.com/middle_east/syria/images/damascus.jpg

 

من على شرفتها أطلّ هشام ليغازل غيمة أموية عابرة،"أنى تهطلي خيرك لي "

 

بعد أن فرغ من إرواء غوطتها بالدم، ومنها طار صقر قريش حالماً، ليدفن تحت

 

بلاطة في جبال البرينيه.‏‏‏‏‏

 

http://www.syraac.com/_images/DamascusHomes.jpg 

 

 

إنها دمشق التي تحملت الجميع، قوادين وحالمين، صغار كسبة وثوريين، عابرين

 

ومقيمين، مدمني عضها مقلمي أظفارها وخائبين وملوثين، طهرانين

 

وشهوانيين....

 

http://blog.awm.gov.au/awm/wp-content/uploads/2007/01/damascus-after-capture1.jpg

 

رُضِعت حتى جفّ بردى، فسارعت بدمها بشجرها وظلالها، ولما نفقت الغوطة،

 

أسلمت قاسيونها (شامتها الأثيرة) يلعقونه يتسلقونه، يطلون منه على جسدها،

 

ويدعون كل السفلة ليأخذوا حصتهم من براءتها، حتى باتت هذه مهنة من يحبها

ومن لا يقوى على ذلك لكنها دمشق تعود فتية كلما شُرِقَ نقي عظامها.‏‏‏‏‏

 

http://www.azad-hye.net/photos/photoalbumimgs/damascus13.jpg

     

فغنى لها " كل ما لا يؤنث لا يعول عليه"‏‏‏‏‏

 

 

http://www.together.com.kw/UploadedImages/damascus_Azem%20Palace26112007115053566.jpg 

 

 

إنها دمشقلا تعبأ باثنين، الجلادين والضحايا، تؤرشفهم وتعيدهم بعد لأي

 

ٍعلى شكل نمنمات تزين بها جدرانها أو أخباراً في صفحات كتبها، فيتململ

 

ابن عساكر قليلا يغسل يديه ويتوضأ لوجه الله ويشرع بتغطيس الريشة في

المحبرة، لا ليكتب بل ليمرر الحبر على حروف دمشق المنجمة في كتابها

المحفوظ.‏‏‏‏‏

http://www.euruni.edu/htdocs/Images/Pictures/campuses/Damascus/Damascus_campus.jpg

 

دمشق التي تتقن كل اللغات ولا أحد يفهم عليها إلا الله جل شأنه وملائكة عرشه.‏‏‏‏‏

 

http://img5.travelblog.org/Photos/55674/317530/f/2773610-Damascus-0.jpg

 

دمرَّ هولاكو بغداد وصار مسلما ًفي دمشق، حرر صلاح الدين القدس وطاب

موتاً في دمشق، قدم لها الحسين إبن علي ويوحنا المعمدان وجعفر البرمكي

رؤوسهم كي ترضى دمشق، وما بين قبر زينب وقبر يزيد خمس فراسخ ودفلى على
طريقة دمشق.‏‏‏‏‏

 

 

 

 

http://historic-cities.huji.ac.il/syria/damascus/maps/bianchi_remondini_1675_damascus_b.jpg

 

إنها دمشق لاتحب أحداً، ولا تعبأ بكارهيها، متغاوية ووقحة تركل عشاقها

خارجاً بقسوة نادرة كي لا ينسفح الكثير من دمهم، وتتفرغ للغرباء الذين

ظنوا أنفسهم أسيادها ليستفيقوا فجأة وإذ بهم عالقين تحت أظافرها.‏‏‏‏‏

 

http://www.vagabondjourney.com/photos/1175-damascus-syria.JPG

 

 

لديها من الغبار ما يكفي لتقص أثر من سرقها فتحيله متذرذراً  على جسدها.‏‏‏‏‏

 

 

http://iguide.travel/photos/Damascus-2.jpg

 

لديها من العشاق ما يكفي حبر العالم.‏‏‏‏‏ ومن الأزرق ما يكفي لتغرق

القارات الخمس

 

 

http://images.oxihotels.com/Hotels/Syria/28371/sheraton-damascus-1-general.jpg

 

دمشق من ذا الذي لا يهواك

 

http://www.wahdaclub.com/media/images/1256660002.jpg

************************************************************************************************************************************************************************************************

قلب شامي

إذا قرأتم سطوري ستقرؤن الشام
وإذا مررتم بطريقي سترون الشام
أنتِ اسم محفور في ذاكرتي
وحرف مروي في قافيتي
أنتِ جميلة بكل ما فيكِ
قلاعك وحصونك
بيوتك وأسواقك
عصافيرك وزهورك
أنهارك وبساتينك
شامي ياسمينتي
شامي ياحبيبتي
شامي يامجدي وعزتي
أنتِ عنوان حضارتي
ورمز أمتي
وتاريخ ميلادي
وحاضري وماضيّ
وتراثي وعراقتي
دمشق ياعنوان العروبة
دمشق ياعنوان الكرامة
دمشق ياسماء المقاومة
دمشق ياعزة النفس
                                                فكرة وكتابة
                                                       رانيا النجار ونغم عبود
                                                       ثانوية سمير سلوم/الحادي عشر الأدبي
 

 العودة إلى النتاجات